أثناء المنافسة الشديدة بين جو بايدن ودونالد ترامب، لاحظنا الكثير من العرب والأشخاص حول العالم، مهتمين بهذا الموضوع، ويتابعون تطوراته بشكل يومي.

ولكن ما سبب اهتمامهم بهذا الموضوع؟ وهل فعلا هذه الانتخابات لها تأثيرا على مصير عالمنا؟

ولماذا العرب والعالم فرحوا عند فوز بايدن بالانتخابات؟

من هو جو بايدن؟

جوزيف روبينيت بايدن أمريكي الجنسية، ولد بولاية بنسلفانيا Pennsylvania سنة 1942م، أمضى معظم فترة حياته بالسياسة، فهو عضو في الحزب الديمقراطي. وقد كان نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أوباما من سنة 2009م الى سنة 2017م.

وهو الآن الرئيس الأمريكي لسنة 2021م، بعد فوزه على دونالد ترامب. كما أنه يعتبر أكبر رئيس أمريكي بعمر 78 سنة.

بعض الأحداث السياسية.

كان بايدن أكثر من نائب رئيس دولة أمريكا، فقد كان المستشار الأول لأوباما وكان يلجأ له بأي شيء سياسي ويأخذ بنصيحته بسبب خبرته الكبيرة بالسياسة والحروب.

فقد كان من أكبر المعارضين لحرب الخليج، وهذا سبب من أسباب فرحة بعض الأشخاص العرب بفوزه، ولكن بسنة 2002م كان موافقا على غزو العراق، لأنه كان يعتبر صدام حسين، خطرا على الولايات المتحدة الأمريكية يجب ازالته.

كما انه أيد الكثير من الحروب الأخرى، مثل حرب سربيا، والبوسنة وغيرها…

ماذا سنجني من فوزه.

حكم أمريكا 45 رئيسا، منقسمين بين الجمهوري، والديموقراطي. فما اكتسب العالم من هذا؟

تبحث أمريكا دائما على مصالحها، أي حرب او مقاطعة لدولة، لا تدخلها أمريكا الا إذا بها مصلحتها، وربحا لها.

بايدن لا يستطيع تغيير العالم، فهو ليس البطل الخارق الذي ننتظره لتقليل نسبة البطالة، او تطوير اقتصاد بلدك مثلا. هو فقط مثل أي رئيس أمريكي أخر، يبحث عن الطرق والفرص التي تقوي اقتصاد وسياسة دولته أمريكا.

قد يعجبك  أفضل 5 برامج لحماية حاسوبك من الفيروسات ب 2023

لا تنتظر هذه الشخصية الخارقة التي تراها في الأفلام لتغيير وضعك او وضع بلدك، هدف أي رئيس هو القيام بالكثير من الإنجازات لبلده، قد تختلف الطرق بين رئيس جمهوري مثل ترامب او ديمقراطي كبايدن، ولكن الهدف والنتيجة واحدة.

النقطة الإيجابية الوحيدة التي يجب أن تأخذها من الرئيس بايدن، وهي عدم اليأس والاستمرارية، فقد فشل مرتين للوصول الى مكانه الحالي كرئيس دولة، وتعرض للكثير من العراقيل بمسيرته المهنية. ولكن رغم كل هذا بقي هدفه بين عينه، حتى حققه بعد وصوله الى 78 سنة. الإنجازات والأهداف لا عمر لها.

التغيير يأتي منك ومني، إذا غير كل شخص تفكيره وطريقة تعامله مع الغير، حينها مع مرور الوقت سنرى التغيير الحقيقي محلقا بنا الى القمة.

الموضوع كان حسب رأينا الشخصي، وطريقة رؤيتنا الى الأمور وقد يكون الكثير لا يتفق مع بعض الأفكار او النقاط التي تم طرحها بالموضوع، لذلك نرحب بأي راي آخر اواي نقاط أخرى لم نتطرق لها.

نرجوا منك متابعتنا بمواقع التواصل الإجتماعي أسفله. كما يمكن ارسال أي سؤال أو استفسار.

Instagram

Youtube

TikTok

المدونة

الهدف من موقع مدونة يامي جعل المحتوى العربي مفيد و وغني بالمعلومات القيمة وتغيير عقليات الى مستويات راقية تجعل حياة الافراد اسهل معا للارتقاء الفكري.