يعتبر الوبر الصخري من الثدييات ومن صنف الوبريات، يشبه الأرنب والفئران رغم ان هناك دراسة اعلنت على انه يندرج لنفس سلالة الفيلة من حيث البنية الهيكلية.
يمتاز الوبر الصخري بذيل قصير جدا اضافة الى أذناه القصيرتان والجسم مغطى بوبر بني غامق وينتشر على الجسم شعيرات لمسية ويوجد على الجزء الخلفي من ظهره غدة الرائحة تظهر بشكل واضح بلون أصفر في فترة التزاوج . يتميز ببنية جسمانية ضخمة مع عنق قصير و أطرافه قصيرة وقوية على القدم الخلفية 3 أصابع قصيرة، الاثنان الخارجيان منها ملتصقان بينما الأصبع الداخلي اقصر منهما و مزودا بظفر قوي تكيفا مع البيئة الجبلية التي يعيش فيها.
مناطق عيش الوبر الصخري.
يفضل الوبر الصخري العيش بالمواقع الجبلية ويختار المناطق الصخرية الملساء العالية مما يوفر له حماية ضد الأعداء وأماكن وجحور جاهزة من أجل التكاثر.
يحب الوبر الصخري العيش في جماعات كبيرة مثل الأرانب والفئران وعادة ما يكون ذكر واحد مع مجموعة كبيرة من الإناث وأطفاله، مسؤولية الذكر هي حماية المجموعة من الذكور الدخيلة اضافة الى مراقبة الحيوانات المفترسة كالصقور والثعالب وغيرها…
التكاثر الوبر الصخري.
يتزاوج الذكر مع إناثه بفصل الربيع وتنجب الأنثى من 3 الى 6 صغار بعد فترة حمل تستمر سبعة أشهر وتولد الصغار قادرة على الحركة والجري وترضع الأم صغارها لفترة ثلاثة أشهر. عند عمر السنتين تبحث الذكور عن مسكن أخر ولا يسمح لها بالبقاء مع المجموعة.
بعض سلوكيات الوبر الصخري.
- لا يقوم الوبر الصخري بوضع فضلاته بمنطقة سكنه وغالبا ما تقوم المجموعة كلها بقضاء حاجياتهم بنفس المكان.
- تقوم الذكور المنافسة بقتل الصغار الاخرى لتسيطر على الاناث.
- يستطيع الوبر الصخري المشي على بعض الاماكن في الجبال الجد خطيرة قد ترى انه من المستحيل المشي او تسلقها.
- يمضي الذكور معظم اوقاتهم وهم يراقبون ما بحولهم من كل تهديدات المتوقعة.
فوائد حيوان الوبر.
يعتبر براز وبول الوبر الصخري خليطا يتم استخدامه في بعض الدول كعلاج تقليدي لبعض الأمراض مثل التشنجات العظلية او الدماغية ومرض الصرع. وهناك بعض الشركات تصنع من هذا الخليط مصادر للعطور الطبيعية والتي قد تكون غالية نسبيا.
يعتبر البعض ان لحم الوبر الصخري علاجا لداء الربو المزمن وضغط الدم.