مايكروسوفت هي من أكبر الشركات العالمية في مجال تقنيات الحاسوب، وذلك لأن مؤسسها بيل غيست استطاع اجتياز كافة الصعاب التي عرقلته في مسيرته.
كما بذل مجهوداً ضخماً على مر سنوات عديدة، حتى وصل بشركته إلى شكلها الآن لتصبح أكبر شركة على مستوى العالم.
فما هي قصة شركة مايكروسوفت وكيف تمكن بيل غيتس من إنشائها، هذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل من خلال هذا المقال.
قصة شركة مايكروسوفت
بدأ بيل غيتس بتأسيس شركته مع صديقه بول ألين، وأطلق عليها Microsoft للدلالة على أجهزة الحاسوب الصغيرة وتطوير البرمجيات التي تقوم بها الشركة.
ولقد بدأت شركة مايكروسوفت عملها بتسويق معالجات بيسك وذلك في عام 1975م.
حيث استطاعت أن تضع بصمتها في سوق العمل بفضل جودة المعالجات التي تقدمها. فهيمنت الشركة على السوق وعليه استطاع مؤسسها من تسجيلها كعلامة تجارية.
رغب بيل غيتس التطوير من شركته، وذلك بجانب التسويق فعمل على إصدار نظام للتشغيل أطلق عليه Xenix. وكان هذا الإصدار نسخة من نظام يونكس قام بشرائه من شركة AT&T.
كما استطاع بيل غيست من الدخول في مجال أنظمة التشغيل. ونجح في التعامل مع شركة IBM وأصدر لها نظام تشغيل خاص بأجهزة الحاسوب الخاصة بها.
وتم عقد اتفاقية بين شركته وIBM. حيث استطاعت بموجبها من شراء استنساخ أنظمة تشغيل دوس 86.
كما أطلقت الشركة Microsoft windows والذي استطاع أن يحقق أفضل المبيعات.
ولم يكتف غيتس بذلك فقط، بل عمل على تقديم العديد من البرامج التي أصبحت مشهورة ومتداولة على مستوى عالمي.
حيث استطاع تقديم العديد من البرامج التي ما زالت كافة الشركات والأشخاص يعتمدون عليها في تنفيذ مهامهم، مثل برامج الأوفيس، الوورد، الأكسيل، الباوربوينت، الأكسس، والعديد من البرامج الأخرى.
كيف تمكن بيل غيتس من إنشاء شركة مايكروسوفت؟
استطاع مؤسس شركة مايكروسوفت الشهير بيل غيتس، أن يصنع نقطة تحول في عالم التطوير. فلم يكن هذا النجاح بمحض الصدفة، بل كان شغوفاً منذ نعومة أظافره بالبرمجة.
وعليه تم تكليفه منذ أن كان طالباً في الصف الثامن، بمهمة إدخال البيانات على جهاز الحاسوب المدرسي. وهذا بدوره جعله يتعرف أكثر على البرمجيات والبدء في رحلة نجاحه.
ويرجع الفضل في نجاحه إلى قدرته الكبيرة على الابتكار، وتقديم كافة التقنيات التي تلبي احتياجات السوق بجودة عالية.
ذلك بالإضافة إلى أنه لم يكتف بتلك الإنجازات، بل أن لديه شغف البحث والتطوير من أعماله لتلبي كافة متطلبات العملاء.
ونتيجة لذلك فلقد استطاع أن يتربع على عرش السوق دون أي منافس، حيث أصبحت تتواجد في كافة أنواع التكنولوجيا والتقنيات.
من ناحية أخرى يمكننا القول بأن والدته، ساعدته بشكل كبير في فتح الطريق أمامه. بفضل علاقاتها الواسعة، مع عدد كبير من الشركات والتي منها IBM.
حيث استطاع التعامل معها على الرغم من أن شركته كانت صغيرة حينها مقارنة بها، وذلك بعد إقناع كبير بأنه قادر على تلبية كافة المتطلبات التي يرغبون بها.
في الختام يمكننا القول بأنه لم تكن شركة مايكروسوفت في بداية الأمر كبيرة كما هي الآن. بل بدأت مثل باقي الشركات صغيرة، ومتخصصة في مجال واحد وهو معالجات بيسك.
إلا أنها بفضل مؤسسها بيل غيتس، لم تتوقف على هذا المجال فقط. بل استطاع الدخول في كافة ما يخص المجال التقني والبرمجي.
ظل يعمل جاهدا حتى أصبحت شركة ميكروسوفت على ما عليه اليوم من شهرة، وعلامة تجارية عالمية.
نرجوا منك متابعتنا بمواقع التواصل الإجتماعي أسفله. كما يمكن ارسال أي سؤال أو استفسار.