لكل منا عادات يومية يقوم بها، سواء كانت إيجابية ام سلبية. مع مرور الوقت تصبح هذه العادات جزءا من دورة حياتنا، وأنشطتنا اليومية.

الكثير من الأشخاص حول العالم يحاولون ان يصبحوا أشخاص أفضل، وأكثر إنتاجية وافادة وسط محيطهم، ومجتمعاتهم. ولكن هل تعلم أنه من أجل أن تصبح شخصا أفضل وأكثر إنتاجية، يجب أن تركز على تجنب بعض العادات التي تقتل الإنتاجية والنشاط داخلك.

إذا تابعت الأشخاص الأكثر إنتاجية حول العالم الذين تعرفهم، ستجد انهم يتجنبون العديد من العادات السلبية القاتلة للإنتاجية.

إذا كنت تسعى لزيادة انتاجيتك اليومية، او ترى أنك تهدر وقتك وعمرك في لا شيء وسط حلقة مفرغة، قد يكون هذا الموضوع مفيدا لك.

1: التركيز على التفاصيل الصغيرة.

يعتقد الكثيرون أن الإنتاجية هي أن تزاحم الكثير من العمل المتراكم، ثم تقوم به دفعة واحدة في وقت قصير، او ان تقوم بتنظيم مهامك وجدول تقويمك اليومي.

يقدم الأشخاص ذوي الإنتاجية العالمية أعمالهم للعامة، وذلك من أجل تقوية شخصيتهم وحصول على شجاعة أكبر، ليظهروا للكل أنهم قاموا بالأمر. يجب أن تركز على الشيء الذي تسعى للوصول اليه، من خلال ما تفعله، وركز على ما تفعله عوض أن تقوم بتشتيت وقتك بين الكثير من الأشياء دفعة واحدة.

من المهم أن تركز على النتيجة وليس التفاصيل الصغيرة، لا يهم كم هي جميلة خطتك، بل النتيجة النهائية التي ستصل اليها هي الأجمل.

2: الاطلاع على هاتفك ببداية يومك.

هناك دراسة تقول انه ما يقارب 88% من الأشخاص، اول شيء يقومون به بالصباح الباكر هو الاطلاع على هاتفهم، و55% يقومون باطلاع على بريدهم الالكتروني. يعني هناك نسبة كبيرة، او غالبا انت أيضا من بين هؤلاء الأشخاص الذين يقوموا بالاطلاع على هاتفهم بعد النهوض من فوق السرير.

قد يعجبك  افضل 8 طرق ربح المال من المواقع الالكترونية

 الأشخاص ذوي الإنتاجية الجيدة، يعتبرون أن هذا السلوك الطاغي بالعالم حاليا، هو أسوأ شيء تقوم به. عند الاطلاع على هاتفك ببداية يومك، قد ترى رسالة تفسد يومك، او خبر لا يهمك لكنه سيؤثر على نفسيتك.

استهلاك المعلومات والصور الغير مفيدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يقوم بتأثير على نشاطك اليومي، ليقلل من قدرتك الانتاجية بشكل واضح.

3: السماح بالهاءات أثناء وقت العمل.

غالبا حصل لك هذا، تكون بمستوى عالي من التركيز بعمل ما، ثم يرن هاتفك لتطلع عليه. بعد ذلك تجد نفسك أنك نسيت اين كنت، وما اخر شيء كنت تشتغل عليه.

حاول ان تأخذ الأمور بجدية، وكأنك بالمسجد مثلا… قم بأغلاق هاتفك، وقفل بريدك الالكتروني.

يجب أن تعرف انه لا شيء مهم، أكثر مما تقوم به من عمل. لذلك من الأفضل أن تخرج من العالم الخارجي، لتغوص وسط عالمك الخاص.

4: العمل بدون أولويات.

ما هو مهم نادرا ما يكون عاجل، وما هو عاجل نادرا ما يكون مهم.

يجب أن تقسم مهامك حسب تأثيرها على انتاجيتك اليومية، الأولوية للأعمال التي ستأثر على مسيرتك الإنتاجية، وليس الأعمال التي وعدتك صديقك بالقيام بها مثلا.

فكر دائما، وخطط قبل وضع قائمة المهام ذات الأولوية. وقل لنفسك دائما ما العمل الذي يمكن أن ينتظر دون التأثير على أعمالي.

5: إيجاد الوقت المناسب لمهامك.

هناك مقولة تقول، إذا كنت تريد القيام بشيء ما، فامنحه لشخص مشغول. إذا أعطيت مهامك لشخص حر طوال اليوم، سيبدأ بالتشكي من صعوبة العمل ويبدأ بالتأجيل، لكن إذا أعطيت العمل لشخص مشغول سيجد الوقت ليقوم بالمهمة.

لا تحاول ان تجد الوقت المناسب للقيام بمهمة ما، بل خصص لها وقت وأبدأ في التنفيذ. مثلا إذا كنت شخص مشغول للغاية، ستجد الوقت لتمارين الرياضية، او قضاء وقت مع العائلة.

قد يعجبك  أفضل 10 شركات تعاملا مع الموظفين

لا تأجل الى ما لانهاية، فقط خصص وقت للمهمة والتزم بذلك الوقت.

6: العمل لوقت طويلة.

أحيانا تجد نفسك مضطر لسهر والعمل طويلا، ولكن على المدى الطويل ليست فكرة جيدة.

الإنتاجية ليست هي أن تشتغل بجهد طوال اليوم حتى تستنفذ طاقتك، الإنتاجية هي أن تشتغل بذكاء وليس من الضروري بجهد أكبر.

هناك العديد من الدراسات بهذا المجال، التي تم القيام بها على العديد من الموظفين، فتبين أن النشاط بالعمل المتواصل لا يستمر أكثر من 3 ساعات كأقصى تقدير، بعد ذلك ينخفض النشاط والإنتاجية.

يكون الأداء العقلي بدروته صباحا والذي يستمر 3 ساعات كما قلنا، لذلك من الأفضل أن تستغل تلك الفترة لأداء أفضل وانتاجية أعلى، والتي يمكن أن تغنيك عن ساعات طويلة من العمل الغير منتج.

نرجوا منك متابعتنا بمواقع التواصل الإجتماعي أسفله. كما يمكن ارسال أي سؤال أو استفسار.

Instagram

Youtube

TikTok

المدونة

الهدف من موقع مدونة يامي جعل المحتوى العربي مفيد و وغني بالمعلومات القيمة وتغيير عقليات الى مستويات راقية تجعل حياة الافراد اسهل معا للارتقاء الفكري.